السبت، 11 سبتمبر 2010

من أوراقي القديمة ..4

عندما تأتي النساء ..قصة قصيرة
كان ينظر لي في غضب "لماذا تأخرت" قالها بغضب شديد وجدت نفسي أقول في تلقائية "عفوا أحمد ..لقد كنت أنوي أن أتي في الموعد ولكن ........عندما تأتي النساء" ولهذا قصة أخري
 

كنت قد أرسلت إيميل إلي (أحمد)البارحة ,يالله. لم أكن التقيته منذ زمن "فين يا عم أيام زمان" لم نكن نفترق قط ولكنه القدر "سبحان الله" فأنا دخلت كلية الصيدلة هنا في الزقازيق وهو التحق بهندسة القاهرة,,,,,,,,,,,,,,,
أردت أن أشكو له ما حدث من "عبد الله" ذلك ال.............. فعندما كنت في الجامعة مر من جانبي ولم يعرني أهتمام "أنا متأكد أنه شافني" ولكن لحظة من هذه الفتاة التي كان يسير بجوارها " ربما زميلته " وماذا في ذلك اهذا يعني أن يتجاهلني هكذا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لم أكن أعلم أساسا أن "عبد الله" التحق بجامعة الزقازبق "الواطي مكلمش حد من ساعة التنسيق" كنت أ علم أنه لم يحصل علي مجموع عالي .........علي أية حال لقد جاء اليوم معتذرا ثم أنصرف مع نفس الفتاة!!
 

رد علي اليوم أحمد علي الفيس بوك "أيه يا بني أنتا أفش من (0عبد الله) ليه؟ يا مان قولتلك 100 مرة قاعدة الرجالة ب100 ست بس أن جات الست يغور الراجل"....................................
لم أكن يوما مقتنع بمثل هذا الكلام "أيه يعني ماشي مع زميلته طب ما يسلمش عليا ليه؟".................
.يالله أنا وأحمد وعبد الله "الثلاثي المدمر ,,تذكرت ما كنا نفعله في الثانوي ضحكت كثيرا "كنا بنعمل كده أزاي ",,, إنها الثانية صباحا .. قمت بأعداد بعض القهوة ....مازلت مقتضب من عبد الله ..أنه يرن علي الهاتف ..تجاهلته ..ربما يريد أن يأتي ليبيت معي لا أعرف.."يا عم فكك!! وغلبني النعاس فنمت!!!!!!".."!
 

اتصل بي أحمد هذا الصباح أخبرني أن عبد الله قد هاتفه وسأله عني ...هوا أفش مني ليه؟,,أخبرني أيضا أنه يريد ورق الرياضة بتاع "أحمد زكي" ..طلب مني أن أحضره الي الجامعة " هظبتك بقي يا معلم في جامعة القاهرةّ!!

نزلت مصر وذهبت الي شقتنا أحضرت الورق ثم نزلت إلي جامعة القاهرة ...........كان موعدي معه في الثالثة ظهرا ..... "كم تختلف هذه الجامعة عن جامعة الزقازيق" كنت أحدث نفسي بذلك .. قطع حبل أفكاري عندما وجدتها أمامي فجأة "ياااه مني" فينيك يا بنتي محدش سمع صوتك من أيام التنسيق؟!" ثم أنطلقت في الحديث كانت عقدة لساني ..الحمد لله.. قد انفكت مع البنات بعد فترة من دخول الكلية وكانت مني من هؤلاء البنات التي تحب الحديث معنهن ......... عرفت أنها التحقت بطب أسنان القاهرة وأنها هنا للقاء بعض صديقاتها لم أخبرها أنني سأقابل "أحمد" اقترحت عليها أن تشرب معي (نسكافيه) ذهبنا الي تلك الكافتريا ..طال الحديث ..كان كل ما يؤرقني ذلك الأختراع المسمي بالموبيل كان يرن كثيرا معلنا مئات الميسيد كول

ولكن الحمد لله كنت عمله سيلنت.....
عرفتني علي صديقتها فهذه سارة كلية حقوق وهذه داليا تجارة أنجليش (أووه داليا مش أنتي اللي حضرتي معنا حصة الريفيشن ) أصبحت الساعة الخامسة أخبرتني "مني" أن عليها الأنصراف ..بالطبع غرضت عيه أن أوصلها حتي باب الجامعة سألتني "أنت كنت نازل ليه أصلا " وفجأة تذكرت!!!!


.
لمحته يقف هناك يكاد يشتاط غضبا "أتاخرت ليه" وجدتني ارد في تلقائية _عفوا أحمد كنت أنوي أن أتي في الموعد ولكن "عندما تأتي النساء!!!!!!




عمرو مصطفي

27-11-2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق